لينين فتحى عبد الله فكرى الرملى

الكاتب المسرحي لينين فتحى عبد الله فكرى الرملى


 

 ولد بالقاهرة في ١٨ أغسطس ١٩٤٥

 

والده الكاتب والصحفى الشيوعى فتحى الرملى ووالدته سعاد زهير الكاتبة الصحفية التي عملت فى مجلة روز اليوسف وهو الأخ الأكبر لعادل الرملي وجهاد الرملي.

 

نشر أول قصة قصيرة بمجلة صباح الخير عام ١٩٥٦ وصدرت له أول قصة منشورة في كتاب عام ١٩٥٨ وهو في الثانية عشر وحرر مجلتين مطبوعتين لعددين وأشرف علي صفحة الأدب في جريدة العمال وكتب أسبوعيا بها لعام ونصف قبل تخرجه فى الدراسة.

 

بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم النقد وأدب المسرح عام ١٩٧٠ وهي نفس دفعة زوجته الكاتبة ومخرجة الاطفال فاطمة المعدول.

 

بدأ الكتابة للتليفزيون فى أعقاب نكسة  ١٩٦٧ فعرض له ٣٠ عملا بين تمثيليات ومسلسلات نالت جماهيرية واسعة منها  فرصة العمر، حكاية ميزو، برج الحظ، مبروك جالك ولد، هند والدكتور نعمان، دعوه للزواج وغيرها وأربع مسلسلات إذاعية فاز اثنين منها بجائزة أفضل تأليف.

 

وسينمائيا، كتب ١٢ فيلما كان أولها مع صلاح أبو سيف في فيلم "مدرسة الجنس" ولم تجيزه الرقابة إلا بعد ٢٠ سنة تحت اسم النعامة والطاووس. والسيد كاف والبداية الذي فاز بجوائز أولاها عصا شارلى شابلن التى أعطاها الجمهور له، بجانب جائزتين أيضا من الخارج ومن مصر. وكتب فيلم الإرهابى الذي كان أول تحد فني للإرهاب في مصر. وكتب ٣ أجزاء من فيلم بخيت وعديلة، أولها حمل الاسم السابق والثانى بخيت وعديلة - الجردل والكنكة والثالث هاللو أمريكا.

 

مسرحيا، بادر القطاع الخاص بطلب مسرحياته من عام ١٩٧٣، وعرضت له مسرحيتان في عام واحد، وحققتا نجاحا ماديا وفنيا لسنتين. واعترف أغلب النقاد له بتحقيق المعادلة الصعبة بالمزاوجة بين المتعة والفكر. وتوالت أعماله المسرحية وصولاً إلى اضحك لما تموت وهى رقم ٥٥ فى أعماله. أخرج بنفسه ٥ مسرحيات طويلة و١٠ مسرحيات قصيرة. قدمت مسرحياته على معظم المسارح المصرية والمراكز الفنية والثقافية وتعيد تقديمها مسارح الهواة والجامعات والشركات والثقافة الجماهيرية.

 

أسس فرقتين مسرحيتين. الأولي (أستوديو ٨٠) من عام ١٩٨٠ حتى عام ١٩٩٣ مع الفنان محمد صبحي فقدما ست مسرحيات حققت نجاحا كبيرا مثل أنت حر، الهمجي، تخاريف، وجهة نظر والفرقة الثانية أسسها بمفرده (أستوديو ٢٠٠٠) من عام ١٩٩٣ حتى عام ٢٠٠١. فكتب وأنتج وأخرج بنفسه عددا من المسرحيات المتميزة منها مسرحية (بالعربي الفصيح) التي قدمت من خلال شبان من الهواة لم يسبق لهم التمثيل ورغم ذلك أثارت ضجة كبرى في مصر والعالم العربي وتابعتها بالكتابة كل وكالات الأنباء العالمية والصحافة في أمريكا وأوروبا والتقى مؤلفها مع أكثر من ثلاثين مراسل صحفي من جميع أنحاء العالم. 

 

من عام ١٩٨٩ سعى مسرح الدولة إلى تقديم أعماله فعرض له المسرح القومي سبع مسرحيات كان أولها أهلا يا بكوات في ١٩٨٩ ثم وداعا يا بكوات، ١٩٩٧ و تحب تشوف مأساة؟، ٢٠٠٢ أخلعوا الأٌقنعة و كلنا عايزين صورة، ٢٠٠٧ و ذكي في الوزارة،  ٢٠٠٨ و في بيتنا شبح،  ٢٠١٢ و اضحك لما تموت،  ٢٠١٨

 

وحققت أهلا يا بكوات أعلى إقبال جماهيري وأعلى إيرادات في تاريخ مسرح الدولة منذ تأسيسه في الثلاثينيات. وقدمت لخمس مواسم ومثلت المسرحية مصر في مهرجان بغداد للمسرح ومهرجان قرطاج بتونس.

 

وعرضت له فرقة المسرح الكوميدي ثلاث مسرحيات عفريت لكل مواطن عام ١٩٨٨ واللهم اجعله خير عام ١٩٩٧ وصعلوك يربح المليون عام ٢٠٠٣

 

له أكثر من ثلاثين مسرحية منشورة في عدة طبعات إلى جانب ١٠ مسرحيات قصيرة منشورة بمجلات مختلفة. وكتب أسبوعيا لعدة صحف منها العمال والدستور والأهرام ولصفحة الأدب بأخبار اليوم و روزا اليوسف اليومية والوفد والأهرام المسائي واليوم السابع وعدد من المجلات الأسبوعية والشهرية مثل كاريكاتير وحريتي وكل الناس والأهرام الرياضي وغيرها ونشرت بعض هذه المقالات في ست كتب:(هرش مخ) (حواديت حصاوي) في أربعة أجزاء و(أحلام الربيع والخريف)

 

ترجمت له للإنجليزية: بالعربي الفصيح ، وجهة نظر، الكابوس، الأسري، رصاصة الرحمة، الحادثة. للفرنسية : الكابوس، العار، لليونانية: سلام النساء و الشيء . للألمانية  : وجهة نظر. للدنماركية: الأسري

 

والد شادي الرملي وهند الرملي

 

توفي في ٧ فبراير ٢٠٢٠

 

جوائز الدولة الحاصل عليها